يبدو أن المدير الفني للنادي الفيصلي طارق جرايا كسب الرهان في عملية التعاقد مع مواطنه المحترف التونسي هشام السيفي، بعد أن نجح الأخير بتقديم أوراق اعتماده لدى اللجنة الفنية التي من شأنها اختيار اللاعبين الذين سيقدمون الإضافة للزعيم.
ورغم أن هنالك من لا زال يشكك من قبل الجماهير في سياسة التعاقدات في الفيصلي، خاصة وأنهم رفضوا بصورة مطلقة الاستغناء عن ركائز الفريق بهاء عبد الرحمن ويوسف الرواشدة واعتبروا أن ذلك ضد مصلحة الفريق، إلا أن النادي أعلن أن اللاعبين خرجا بعد فسخ عقدهما وإصرارهما على خوض تجربة احترافية جديدة.
وفضل جرايا مواطنه السيفي على المهاجم السوري شادي الحموي الذي سبق واستغنى عن مستحقاته كاملة مقابل فسخ عقده مع الرمثا مقابل وعود للتوقيع معه من قبل بعض الأطراف في الفيصلي، لكن ذلك لم يتم خاصة بعد رفض جرايا الذي فضل المهاجم التونسي، ليعود الحموي أدراجه لغزلان الشمال.
وقدم السيفي أوراق اعتماده كمهاجم مميز بعد تسجيله 3 أهداف في مواجهتين وديتين خاضهما الفريق أمام الجزيرة هدف، والطرة هدفنين، ليثبت جدارته وثقة جرايا به ويرد على بعض الأصوات التي نادت برحيله والتوقيع مع الحموي.
ولا زالت جماهير الفيصلي تترقب الورقة الثالثة والأخيرة التي يسعى الفيصلي لاستقطابها، حيث سيتم البت رسمياً في الأسماء التي سيتم التوقيع معها مساء اليوم وفقاً لتنسيب المدير الفني للفريق طارق جرايا، حيث تبقى ورقة المصري محمد أونوش الأرجح إلى جانب السيفي والمحافظة على المحترف التونسي الآخر المدافع شهاب الدين بن فرج.